اللجنة الأولمبية الموريتانية تنعي رئيسها السابق

تعزية

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا في اللجنة الاولمبية الموريتانية - يوم الأربعاء ١٧ /٦/ ٢٠٢٠ - نبأ وفاة المغفور له بإذن الله رئيسها الأسبق الدكتور محمد محمود ولد أماه عن عمر يناهز 80 سنة .
لقد كان المرحوم قدوة في الوطنية والكفاءة والاخلاص والنزاهة في كل مجالات عمله، -التعليمي والرياضي -والإداري كما عرف في مجاله السياسي بالثبات والصمود والصدع بالحق في كل مواقفه السياسية .
فظل الشخصية الرياضة الموريتانية الأسطورية وسفيرها الجدير بالاعتزاز والتقدير، كما كان نموذجا للقائد المهني والإداري المحنك.
فقد ترك الفقيد بصمة لن تمحى في المشهد الأولمبي الموريتاني والقاري والدولي، خلال الواحد والعشرين سنة من توليه رئاسة اللجنة الوطنية الاولمبية ، وتميز بالحيوية والعزم والعفوية والاحترام، فنال ثقة واحترام الجميع. فكان مثالا يحتذى به خلال مختلف اللقاءات الأولمبية الدولية.. أما في دوره التعليمي والسياسي فكان أستاذا جامعيا وإطارا ماليا مقتدرا، وسياسيا مخضرماً، وكان صريحا في طرحه وآراءه في الشأن العام . فكان مناضلا وفيا لوطنه ومخلصا لشعبه. هذه المواقف النبيلة التي تحلى بها الفقيد سمحت له بالقبول والمحبة بين جميع مكونات هذا الشعب. إن موريتانيا اليوم تفقد أحد أهم شخصياتها الفكرية والسياسية والرياضية ، و شخصياً فقدت أبًا و صديقًا و مرشدًا ، كرّس حياته لرفع لواء بلده عاليا في المحافل الدولية و كذلك لتعزيز القيم الأولمبية.
، كما يعتبر رحيله خسارة كبيرة للقارة الإفريقية .
ولايسعني في هذه الفاجعة الأليمة ، إلا أن أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن الجمهور الرياضي وبإسم الأسرة الاولمبية الموريتانية بأخلص عبارات المواساة والعزاء، إلى عائلة المرحوم وأصدقائه ومعارفه وكل الموريتانيين، وان أعبر عن مؤازرتنا لكم فيما تحسونه من حزن وألم على إثر هذا المصاب الجلل علينا وعليكم . سائلين المولى عز وجل ان يرحم الفقيد ويغفرله ويتجاوز عنه وان يلهم ذويه الصبر والسلوان .
ولا نقول إلا مايرضي الله إنا لله وإنا إليه راجعون

عبد الرحمن ولد عثمان
رئيس اللجنة الموريتانية الأولمبية